وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أثارت تصريحات يائيل براون بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، بشأن وجود فتيات محجبات داخل البرلمان، انتقادات من عدد من النواب.
في منشور على موقع X، كتبت براون بيفيه: "في صميم عمل الجمعية الوطنية، حيث تم اعتماد قانون العلمانية في المدارس لعام 2004، من غير المقبول بالنسبة لي أن يجلس الأطفال في قاعة الزوار وهم يرتدون رموزًا دينية صريحة".
جاءت تعليقاتها بعد أن نشر مدير شركة "فرونتيرز ميديا" صورة تُظهر عدة فتيات محجبات داخل البرلمان.
وأكدت براون بيفيه أنها طلبت من الجميع توخي "أقصى درجات اليقظة" لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
أدان أيمريك كارون، النائب عن حزب "فرنسا المتمردة" اليساري، هذه التصريحات ووصفها بأنها "معادية للإسلام"، وقال إن رئيسة الجمعية "أضافت قانونًا وهميًا" إلى الإطار القانوني، مما يُظهر عدم احترام لحقوق المواطنين.
وأكد توماس بورتيس، وهو عضو آخر من نفس الحزب، أن تعليقات براون بيفيه "دعمت فعليًا النشر العنصري" للصورة بواسطة إحدى وسائل الإعلام اليمينية المتطرفة.
تعليقك